Not known Facts About دور المرأة في الأسرة
Wiki Article
الاعتناء بالنظام في المنزل: تُعوّد الأم أبناءها على النظام من خلال إدارتها لشؤون المنزل، والاعتناء بترتيب الغرف والأدوات، وتحديد مواعيد الطعام، وضبط كيفية التعامل مع الضيوف واستقبالهم.
كانت النساء الكاهنات يُشاركن في الحياة الدينية العامة والخاصة، مما يمنحهن مكانة اجتماعية مرموقة ونفوذًا كبيرًا في المجتمع.
الإهتمام بأفراد عائلتها وأطفالها، والإخلاص لزوجها إخلاصًا تامًا، ومنحه الدعم النفسي في كل الظروف والأوقات، والعمل على تربية أطفالها تربيةً تقوم على المبادئ الصحيحة والتقيّد بالأخلاق الكريمة.
كانت الكاهنات يُعتبرن الوسيطات بين الآلهة والبشر، ويُشرفن على تنفيذ الطقوس الدينية التي تُعد جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للمصريين القدماء.
كل تلك المشكلات عاشتها وتعيشها المجتمعات الغربية وخصوصًا المرأة الغربية، وقد بدأت بالظهور بقوة في مجتمعاتنا اليوم، إن شباب المجتمعات الغربية اليوم يعيشون في حالة من الضياع النفسي وإدمان المخدرات والشذوذ الفكري والسلوكي،
لقد أولى الإسلام المرأة مكانة عظيمة، وأكرمها بما لم يكرمها به دينٌ آخر، فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وما زالت مجتمعات المسلمين، تولي المرأة اهتماما شديدا، وترعاها رعايةً خاصة، امتثالًا لوصايا رسول الله بالنساء وبحفظ المرأة وإكرامها والإحسان إليها.[٥]
ولكن وللأسف الشديد فإنّ العديد من النساء في العالم يتعرّضن لانتهاكات في حقوقهن، وأكثر هذهِ الإنتهاكات ما يلي:
فرض الدين الإسلامي للمرأة ميراثًا لها من زوجها ووالدها ووالدتها وولدها وأخيها، وفي المقابل هي ليست مكلّفة بالإنفاق على أي أحد منهم.
ترى الأم في أطفالها نعمةً من نعم الله عليها، وتتحمّل أعباء تغذيتهم والعناية بهم حتّى يتمكّنوا من الاعتماد على أنفسهم، فتلك المهام تتطلّب منها مشاعر فيّاضة من الصبر والمثابرة، كما تُعتبر الأم المعلمة الأولى في حياة أبنائها؛ فهي من تُعلّمهم المهارات الأساسية في حياتهم كالكلام والمشي، كما أنّها مصدر جميع المعلومات والحقائق والمشاعر بالنسبة لهم؛ فهي من تُعلّمهم المشاعر الإنسانية؛ كالحب، والرحمة، والمودة، والأخلاق الحميدة؛ كالمساواة والاحترام والكرم.[٥][٦]
“كأن يتصرف الرجل في بيته وكأنّه المالك، أو ينظر للمرأة بعين الاستغلال، والاستخدام وهذا ظلم، وممّا يؤسف له ـ حسب قوله ـ أنّ الكثيرين يمارسون هذا الظلم، وهكذا الحال أيضًا خارج إطار الأسرة”.
كانت المرأة المصرية القديمة تُشارك في العديد من الفنون والحرف. كانت تعمل في صناعة النسيج والحلي والفخار، حيث كانت تُظهر مهارات فائقة في هذه المجالات. كانت النساء تُدير ورشًا حرفية وتعمل في صناعة المنتجات اليدوية التي كانت تُباع في الأسواق المحلية.
لعبت المرأة دورًا حيويًا في الأنشطة الاقتصادية لمصر القديمة. كانت تعمل في الأسواق وتدير المتاجر، وتشارك في تجارة السلع المختلفة مثل الأقمشة والعطور والأطعمة. كانت بعض النساء تمتلكن ورشًا حرفية، حيث يعملن في صناعة الحلي والنسيج والفخار.
والأمثلة في هذه المجالات وغيرها كثيرة وعديدة، ولا مجال هنا للتطرّق إليها، وسأكتفي بما ذُكر للدلالة، والإطلالة على نور الإمارات الموضوع ليس إلّا.
ويضيف: “احترام المرأة هو أن تُعطى الفرصة لإظهار طاقاتها، ومواهبها الهائلة التي أودعها الله تعالى في كلّ إنسان – بما في ذلك المرأة إضافة إلى المواهب المستثنية المودعة لديها – على مستويات شتّى.